*********************************
مركز الدراسات في وجهتنا التجديدية ...
نحددها في سطور ...
أولا :
يقرأ المركز من خلال النور القرآني الوجهة التجديدية
لروحيتنا الإلهية قراءة جديدة ...
تربط بين وعي الثورة التغييرية ومحور
الارادة الالهية السماوية ...
وفي ضوء ذلك تعتبر دراساتنا من حيث المنهج
الثوري الروحي هي وجهة قرآنية خالصة ...
ثانيا ...
مركزنا هو حالة من الهداية الإلهية ونور من
البعث الالهي المتجدد ...
في مرحلة عباد لنا ووعد الله المتعالي
في زمن الخاتمة ...
نور من قول الحق الأسمى ...
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي
مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء
مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
: الشورى52
ثورة وروحا إلهية نحو وعد الله المتعالي المؤيد
في زمن الخاتمة ...
ثالثـا :
مركزنا هو صورة لوعينا الثوري الروحي وثقافتنا العميقة
تنطلق من أبجدياتنا الثابتة ...
والرابطة بين القرآن ولغة العقل والروح
في ثورة عقلانية
روحية تربط بين العقل والثورة والمواجهة ...
تخضع المنطلقات السياسية للثوابت القرآنية
والعقائدية بعيدا
عن حركة الاستثمار للعقيدة الروحية نحو الأهداف الذاتية
المتعارضة مع روح الله المتعالي ...
وثورة الصراط المستقيم ...
وعي المحجة البيضاء المتناقضة مع كل الآثار المفرزة
عن فكر الردة والنفاق الأعرابي النقيض
لوجهتنا المحمدية ...
وبالتالي صورة المركز لن تكون سوى صورة متجددة
لفكر الله وروحه المتعالية في زمن الخاتمة ...
والتي تختم بالنبوة في الأرض المقدسة ...
{ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ }
: الشورى53 ...
رابعا :
ثقافة المركز هي نور جامع لثقافتنا المستمرة ...
والتي لن تقف بالمطلق مع أي وفاق مع الأنظمة
الرجعية المجرمة وهي الحية وسبب البلاء في
امتنا المحمدية المرحومة ...
خامسا :
ربط الوعي التاريخي لقضايانا بالوعي الروحي
والنور الالهي لكي تكون الأمور التفسيرية هي
حالة من عالم الأمر الالهي ...
وربط القراءة النفسية التحليلية في الواقع المجتمعي
بروح النبوة ونور النفسية المحمدية
وماهياتها ومركباتها ...
وضبط هذه التصورات من خلال مجموعة القراءات الكثيفة
والتي تغطي هذه الرؤية بعيدا
عن ضغوط الاحتيال التفسيري والدجل الديني
الذي مارسه وعاظ السلاطين المرتدين ...
سادسا :
الوعي المنشور في هذا الموقع المدونة هو تعبير خالص
عن وجهة الثقافة المسجلة في العقل الروحي
للقائمين على هذه الدراسات وهي وجهة موحدة ...
نحو مزاجية روحية لا تتناقض ولو مثقال ذرة مع
وعينا الالهي المحمدي ...
والموقع المدونة مسؤول في سجلاته عن حالة الوعي ...
وله الحق في الرودد وتلقي الرسائل والدراسات ...
وفق رؤيتنا الثابتة ...
وهو يحمل نور الثقافة الأممية المفتوحة ...
من الأمة ونحو عمق الأمة ...
ولا خصام لها مع التاريخ ...
فالأمة واحدة ... دثارها الالهي موحد ...
منسوبة ومشدودة بكليتها نحو النور الا لهي ...
{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ }المؤمنون52
نعلنها في كل السطور ...
ثورة روحية والهية وكفى ....
هذا وبالله تعالى التوفيق والسداد ...
والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته ...
