السبت، 4 يونيو 2011

مقدمتي لقصيدة الشاعر أمل دنقل لا تصالح ولو منحوك الذهب ... الشيخ محمد حسني البيومي جودة الهاشمي







فاطمة الزهراء رمزيتي اسمي في كل المواقع ..
 الاسم والأسطورة وروح العبقرية والثورة الطهرية في شخصيتي ..
 ومن خلالها ينعكس نثري وتحليلاتي وسجلاتي
نحو ثقافة الخليفة الالهي القادم ..


مقدمتي لقصيدة الشاعر أمل دنقل
لا تصالح ولو منحوك الذهب ...

 الشيخ والمفكر الاسلامي
محمد حسني البيومي جودة
الهاشمي

سلسلة ثقافة مواجهة الثورة المضادة ..


*****************************  

........... لا تصالح ولو منحوك الذهب .........


أمل دنقل يا عاشقي في الغيب هذي سطوري ..

حقا الأحرار ليس لهم مكان في هذا العالم ..
فأبحث عن مقامك حبي عاشقي ..
في موقع الثورة الخاتمة ..
واكتب بحرية ...
نهضة ثورية  ..

وأسطر سطوري قافيتي سطوري...
 وألهج  بروحي  لا ..

لا للتصفية ..
 لا للاغتيال المقامر ..
 لا لروح المقتلة  ...
وتصفية الحساب بروح المؤامرة ..
 أمل دنقل يا عاشقي في الغيب ..
 أتطول قامتك يا عمري ..
أعمرك على الأرض أم أدور ...
على قافيتك فلا أجد سكناك ...
فوجدتي في قلبي معسكرا ...

 بأسورة نور العشق ..
ثورتنا القدسية الأكيدة  ..
فهذا يا أمل دنقل عاشقي ...
في الوجود أرسمه في ساحتي ...
في موقع الخاتمة ..

أزرعه في ارض القداسة ...
 بروح الغيب أرسم  لغتي البديلة ...
ومن فم جدي المقدس محمد ..
عليه صلوات الهي القدوس  ..
أرسم ثورتي ومشروع عشقي ..
و ألهج الحق ثورتي في عمر القصيدة ...

 ورصاصة تلاحقني من غادر ....
محفوف بفتوى لشيخ غجري غادر ..
 ثقافته سامرية حتى النخاع ..

( ثقافة المسيخ الدجال )

قبل روح ابليس بمكة وفي القدس ...
تربع النازي على قصيدتك يا روحي ...
تساورني طعامي وتعشق ..
تساورني نثري واختلط شعري بالقصيدة ..
فهل امتشق السيف الوغى ...

وهل امتشق السيف عروقي ..
 وابتلت العروق ..
في ذاتي وبهجة عمري...
ورمزي في روح القصيدة ..

لن أطيل في عمري الوردي .. يا عاشقي أمل في الغيب ..
 إلا والهج ذكرك في سطور ....

سطورك قليلة تصنع النور ...
في القلب ولن يدوس احدا قامتك ...
ولن يدوس أحدا قامتك ...
من عشاق الرذيلة ..
 ولصوص سحق المواثيق الجميلة ...
يريدون محوك ...

من وهب ذاكرتي في القدس ..
ابد  .. ولن يقدروا المرور ...
لن يقدروا المرور عليك من قامتي ..
روحي تعشق الروح الجميلة ...
ولن أطيل يا أملي ..

 ( أمل دنقل أنت شيفرة ثورتي ) ..

فى مدخل شعرك يحاصرني ...
وروحي لأن استمر لأعطيك حقك ..
 لأعطيك عمرك الثوري ..
أعطيك سيفك الذي نسوه ...
أعطيك عمري ثورتي في أجمل قصيدة ..
يا عاشقا روحك ...
فلا زمان اليأس له محورا ..

في ظل ثورة تسحق ...
قامات ثورتنا بثقافة الأعراب البديلة ..
هموا الأعراب في القرآن ..
رمز العار الأشد كفرا ...
 الأشد نفاقا ضحوا بالعهود ...
ورسموا ذيلا لكل القوافي ...
مصطلح جديدا في أقبية الهزيمة ..

( الخيانة وجهة نظر )

 وأنا في القدس وغزة هاشم ...
أفديك عمري ولن يمروا أكثر ...
 بمشروع الخيانة لن يمروا ....
مطلقا لن يمضوا بمشروع الهزيمة ....
والثورة الالهية سيفنا المشرع ...
ليس فيه وجهة نظر ....
وتستمر الثورة قدسنا ..
في وجه أعراب الجزيرة ...
وخدام الرذيلة لن تمروا ..
 ولن تمروا ...

والسلام عليكم في زمن الختم وعدا  ..
فوحد سلاحك والرصاصة في فمي ..
 وحد رصاصتك في قلمي وذاتي ...
وقامتي نور التحدي ...

ولن نهزم والوعد الالهي قامتنا ...
بالنصر هو عهد الاله قدوسنا ...
نحو النصر وقامتنا ...
بمشيئة إلهنا القدوس ..
لن ولن تلين ..
وأردد ثورتي معا ليصفق الجمع مع أمل الثوري ..

........... لا تصالح ولو منحوك الذهب .........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق